ملخص المقال
نشرت عدة مجلات أمريكية تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول ازدياد انهيار الاقتصاد الأمريكي حتي وصل إلي المرحلة الحرجة وأضاف إذا لم نتكاتف لانقاذ
قصة الإسلام - وكالات
نشرت عدة مجلات أمريكية تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول ازدياد انهيار الاقتصاد الأمريكي حتي وصل إلي المرحلة الحرجة.
حيث ذكرت إحدي المجلات أن: صرح مجلس الاحتياط الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة الاحتضار، وأضاف اذا لم نتكاتف لانقاذ أمريكا قد لا يمر علينا أربعة سنوات أخرى.
وأكد مجلس الاحتياطي الفدرالي أنه سيعتمد البنك المركزي الأمريكي، إلى شراء سندات مالية طويلة أمد الاستحقاق تصل قيمتها إلى 400 بليون دولار بحلول نهاية يونيو 2012م وذلك كجزء من مجهود انقاذ مرحلة احتضار الاقتصاد الأمريكي.
وبالمقابل سيقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي ببيع السندات المالية التي تستحق خلال فترة ثلاث سنوات أو أقل ثم يشتري بقيمة مماثلة لقيمتها سندات مالية تستحق بعد فترات تتراوح بين ست سنوات وثلاثين سنة.
والغاية من هذا هي إعادة موازنة محفظة الاحتياطي الفدرالي من السندات البالغة 2.87 تريليون دولار وذلك بهدف المساعدة على تخفيض نسبة الفائدة على الرهونات العقارية ومعدلات الفائدة على القروض الاستهلاكية والتجارية للشركات. وتتوخى هذه الخطوة أيضا تشجيع المستثمرين على التوجه نحو سندات الشركات الكبرى والأسهم دون إحداث زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية.
فقد أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي في بيان أصدره في 21 سبتمبر أن "أحدث المؤشرات تدل على استمرار ضعف أحوال سوق العمالة عامة في حين ظلت نسبة البطالة مرتفعة." وأضاف البيان أن "الإنفاق الأسري ازداد بوتيرة متواضعة في الشهور الأخيرة رغم الانتعاش الذي حققته مبيعات السيارات."
وأضاف بيان البنك المركزي أن "الاستثمار في البنى غير السكنية لا يزال ضعيفا وأن قطاع الإسكان لا يزال راكدا".
ومن جهتها أعلنت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وهي جناح صنع السياسات في نظام الاحتياطي الفدرالي، أن الإجراء الذي وافقت على اتخاذه ينبغي له أن يضع "ضغطاً على معدل فائدة القروض الطويلة الأجل يدفع بها نحو الانحفاض" ويساعد بالتالي على تحسين الظروف المالية الأعم.
وصرح مجلس الاحتياطي الفدرالي أيضا بأنه سيعيد استثمار المدفوعات من مقبوضاته من وكالة ديون الرهون العقارية والسندات المدعومة من الوكالة توخيا لمزيد من تنشيط سوق الإسكان. وقال المجلس إنه سيحافظ على معدله المستهدف لنسبة الفائدة التي يتقاضاها من البنوك على قروض الليلة الواحدة بين 0 (صفر) و0.25 بالمئة.
من ناحية أخرى، أعرب أربعة من القادة الجمهوريين في الكونغرس عن قلقهم في رسالة إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي من أن اتخاذ المزيد من التدابير قد يزيد الأحوال الاقتصادية سوءاً. وأشاروا إلى أن الجهود السابقة التي بذلها مجلس الاحتياطي الفدرالي لم تعمل على تحسين معدل العمالة في الولايات المتحدة وأعربوا عن قلقهم من أن المزيد من التدابير سيؤدي إلى زيادة التضخم.
إلا أن المجلس ذكر في بيانه أن "توقعات التضخم على المدى الطويل ظلت مستقرة. ويبدو أن التضخم قد اعتدل مما كان عليه في وقت سابق من العام مع تراجع أسعار الطاقة وبعض السلع من الذروة التي كانت قد بلغتها."
أما معدل البطالة في الولايات المتحدة فقد ظل في أغسطس على حاله بنسبة 9.1 بالمئة فيما ارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة متواضعة بلغت 0.7 بالمئة.
وقالت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة إنها لا تزال تتوقع ارتفاع وتيرة تقدم الانتعاش الحالي خلال الأرباع السنوية القادمة، إلا أن معدل البطالة لن يشهد إلا انخفاضا تدريجيا.
التعليقات
إرسال تعليقك